هل حسمت البحرين خيارها بالاصطفاف العسكري مع واشنطن وتل أبيب ضد إيران؟

على وقع المناورات العسكرية الاسرائيلية – الاميركية في شرق المتوسط.. ملك البحرين يزور مقر قوة دفاع البحرين.. فهل حسمت المنامة خيارها بالاصطفاف العسكري مع واشنطن وتل أبيب ضد إيران؟

تزامناً مع إعلان جيش الكيان الإسرائيلي ونظيره الأمريكي عن انطلاق مناورة عسكرية كبيرة تحاكي الاستعدادات المحتملة لشن هجوم واسع النطاق ضد منشآت إيرانية.. اجرى ملك البحرين حمد بن عيسى زيارة الى مقر قوة دفاع البحرين اطلع خلالها على الخطط والبرامج المستقبلية لتطوير مختلف الاسلحة والوحدات.. فماذا في أبعاد ذلك؟

تدريب الذخيرة الحية الذي يحمل إسم “جونبير أوك 23″، يضم 100 مقاتلة أمريكية وقاذفات، وطائرات تزويد بالوقود تحلق برفقة 42 طائرة عسكرية إسرائيلية، وكذلك مجموعة حاملة الطائرات جورج بوش، في ظل مشاركة 6500 جندي أمريكي و أكثر من 1100 جندي إسرائيلي.

قالت واشنطن إن هدفها إقناع إيران أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وتهديدات الصين لا تُشَتّت الانتباه الأمريكي.

اذاً، وبحسب الباحث في الشأن الايراني حكم امهز.. لا يمكن وضع هذه المناورة الا في خانة استعراض القوة وعرض العضلات.. ولكن هذه الاستعراضات الوهمية ستنتهي فوراً مع اطلاق اولى شرارات الحرب باتجاه ايران.