نواب بحرينيون منفيون قسرًا يدعون لحوار وطني سياسي جاد وشامل يمهد لبناء دولة عادلة وديمقراطية

دعا نواب بحرينيون منفيون قسرًا الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي مارتن تشونغونغ إلى حث حكومة البحرين لإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم أمين عام الوفاق والنائب السابق الشيخ علي سلمان والنائب السابق الشيخ حسن عيسى.

وفي رسالة مشتركة له حث النواب الاتحاد البرلماني الدولي لمطالبة حكومة البحرين للسماح بتكوين الجمعيات المعارضة السياسية وضمان ممارسة عملها دون عراقيل، والانخراط في حوار وطني سياسي جاد وشامل يمهد لبناء دولة عادلة وديمقراطية.

وعبر النواب السابقين الشيخ حسن سلطان، جواد فيروز، جلال فيروز، مطر مطر وعلي الأسود عن قلقهم البالغ إزاء اجتماعات الجمعية العامة لاتحاد البرلمان الدولي المنعقدة في البحرين حيث “يقبع مئات المواطنين في السجون بمن فيهم قادة المعارضة وعلماء وأكاديميون ومدافعون عن حقوق الانسان ونشطاء على خلفية تهم تتعلق بممارسة حقهم في الرأي والتعبير والدعوة إلى الحوار والتحول الديمقراطي، في مقدمتهم الأمين العام لأكبر جمعية سياسية منحلة ورئيس أكبر كتلة برلمانية في البحرين على الإطلاق الشيخ علي سلمان، الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة مع الشيخ حسن سلطان وعلي الأسود”.

وقال النواب إنه “في أعقاب الانتفاضة الشعبية في عام 2011، فرضت حكومة البحرين قيودًا كاسحة على حرية التعبير وتكوين الجمعيات. واستهدفت ما لا يقل عن ثلاثة نواب في البرلمان، وما لا يقل عن 12 نوابًا آخرين”.

وأضافوا بأن الحكومة “قامت باستهداف البرلمانيين السابقين واعتقالهم وتعذيبهم وسجنهم وتجريدهم من جنسيتهم. كما تعرض العديد من النواب السابقين مثل الشيخ حسن سلطان، وجلال فيروز، وجواد فيروز، للملاحقة القضائية غير العادلة وسُحبت جنسياتهم. كذلك اعتقل النائب السابق مطر مطر واحتجز في الحبس الانفرادي وتعرض للتعذيب في عام 2011 بسبب انتقاده انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها السلطات البحرينية”.

وشددوا على أن هذه الانتهاكات المزيد من المخاوف من أن البحرين لا تزال على مسافة كبيرة من تطبيق معايير ومبادئ الديمقراطية والمساواة التي يروج لها الاتحاد البرلماني الدولي ويدافع عنها.