مجيد ميلاد: أول خطوة لحل الأزمة السياسية هو إطلاق سراح السجناء فهو حجر الزاوية لمعالجة كل الملفات العالقة

قال القيادي في جمعية الوفاق الوطني الإسلامية مجيد ميلاد إن أول خطوة باتجاه حل الأزمة السياسية بصورة صحيحة هو اطلاق سراح المعتقلين السياسيين موضحًا بأن ذلك هو حجر الزاوية في بناء الثقة وإيذانًا ببدء معالجة كل الملفات العالقة.
ولفت إلى أن أزمة الإضراب عن الطعام في سجن جو قد انتهت “وتنفست البحرين الصعداء وارتاح السجناء وأهاليهم، فكم ستسعدالبحرين وجميع أهلها عندما نذهب معًا بجد نحو حلحلة الازمة السياسية وتنطلق حزمة إصلاحات حقيقية؟“.
وفي حديث مقتضب وسريع عن انتهاء اضراب لنا حق في سجن جو تساءل ميلاد “لماذا يستمر اضراب لنا حق طوال هذه المدة وتسوء سمعةالبحرين عالميًا على ما هي سيئة في مجال حقوق الانسان بحسب المنظمات الدولية، أين الخلل؟“
وأضاف “الخلل إما أن الرؤية غير واضحة لدى السلطة ولا أظن ذلك، وإما المراهنة على تعب السجناء وتوقف اضراب لنا حق دون تحقيقمطالبهم، وإما اعتماد سياسية كسر عظم وكلاهما غلط كبير إن كانا“.
وأكد على أن الرؤية الصحيحة لأزمة حقوق السجناء النظر في مطالبهم فإن كانت حقًا لهم فيجب الاستجابة دون تأخير لا سيما إذا كانتأخير الاستجابة أو عدم الاستجابة مما يجعل البحرين محط أنظار العالم سلبيًا.
وفي منشور له على منصة إكس قال “إذا كانت الحكومة تعتبر كونهم معارضين سياسيين فلذلك لا تُعطى لهم حقوقهم وهم سجناء فإن ذلكيعتبر معيب جدًا في حق السلطة وفي حق شعب البحرين ويجب محاسبة صاحب هذه الرؤية المتخلفة إذا وجد“.
وذكر ميلاد أن أسوأ خيار يمكن أن يُتخذ هو تبييت استنزاف السجناء خصوصا أن السلطة في البحرين يقلقها جدًا سوء حقوق الانسانعند المنظمات الدولية والحقوقيين الدوليين عن البحرين.
وعقب “المؤمل أن تبني السلطة مع السجناء حالة من الثقة بعد أزمة اضراب لنا حق وتراعي حقوقهم الطبيعية كي لا يضطروا للاضراب مرةأخرى.”
وأشار إلى أن إعطاء السجناء حقوقهم لا يؤذي السلطة مطلقًا وليست مما يصعب عليها الوفاء لهم بها، فالحق أولى أن يتبع.