مشاورات مكثفة حول ما يجري في فلسطين بين تركيا وقطر وإيران

تقرير – حسين محمد
اتصالات دولية مكثّفة لوقف التصعيد في فلسطين ومنع توسّع الحرب خصوصاً على الجبهة الشمالية لفلسطين.. اولى الاتصالات كانت بين وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان ونظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.. اتصالٌ أكد عبره عبداللهيان ان الدعم والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني واجب على جميع الدول الاسلامية وان تصعيد جرائم الكيان الصهيوني من شأنه تعقيد الظروف في فلسطين والمنطقة.. الدبلوماسية الايرانية واصلت عملها فأجرى الوزير الايراني مباحثات هاتفية جانبية أيضا مع نظيره العماني بدر البوسعيدي.. واشاد عبر الاتصال بمواقف سلطة عمان تجاه الشعب الفلسطيني.. مشدداً على ان الظروف الراهنة التي يمر بها أهالي قطاع غزة والضفة الغربية، تلزم على الدول الإسلامية أكثر من أي وقت مضى لتقدم الدعم الى هذا الشعب.. داعياً الى عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.
وتوازياً مع الاتصالات الايرانية.. أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سلسلة من الاتصالات الهاتفية لبحث آخر التطورات الفلسطينية الإسرائيلية.. واعلنت الرئاسة التركية ان أردوغان أكد للرئيس الفلسطيني محمود عباس أن تركيا تبذل قصارى جهدها من أجل إنهاء الاشتباكات وإرساء الهدوء في المنطقة بأقرب وقت.. اتصال استتبع بتواصل مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي.. وعبر التواصل جرى التأكيد على ضرورة بذلك الجهود فوراً لإنهاء الصراع في المنطقة.
اردوغان تواصل ايضاً مع رئيس الكيان إسحاق هرتسوغ وأكد بحسب الرئاسة التركية خطورة الأضرار بشعب غزة وضرورة التصرف بحس سليم وإرساء الهدوء في المنطقة.. تزامناً مع صدور بيان دولي مشترك لدول إيطاليا وبريطانيا وأمريكا وفرنسا وألمانيا أكدوا استمرار دعم الكيان.