تقارير خبرية

في ذكرى التطبيع الثالثة.. المبادرة الوطنية لمناهضة التطبيع تدعو الحكومة لاحترام مبادئ الشعب

تقرير – فدى عساف

دعوات إلى استمرار البحرينيين في مساندة القضيّة الفلسطينية، وتحذيرات من اختراقات إسرائيليّة للبحرين أطلقتها المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني، مع مرور ثلاثة أعوام على اتفاقيّة العار بين النظام والكيان.

المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع، والتي تضمّ 25 جمعية وجهة، قالت في بيان أنّه بعد ثلاث سنوات من اتفاقية التطبيع، لم يتراجع الكيان عن وحشيته بل زاد في قتل الشعب الفلسطيني وزجه في المعتقلات وتشريده من أراضيه والاستيلاء على منازله وهدم بيوت الأهالي على رؤوسهم.

واشارت الى أنّه وخلال السنوات الثلاث من توقيع الاتفاق، ضاعف الكيان عمليات القتل والتهجير وقضم الأراضي الفلسطينيّة وبناء المستوطنات وجلب المزيد من المستوطنين ليحتلوا بيوت الفلسطينيين.
المبادرة وفي بيانها جددت رفضها لاتفاقيات التطبيع واعتبرها خطرًا داهمًا ضد مصالح الشعب البحرينيّ والفلسطينيّ وكل أبناء الأمة.

وعن مواقف الشّعب البحرينيّ بخصوص التطبيع، أكّد البيان أنّ البحرينيين عبر دائما عن رفضه القاطع لمثل هذه التّنازلات المجانيّة التي تخدم الكيان، وتشجعه على المزيد من القتل والتنكيل بالشعب الفلسطينيّ.

وفي السياق اعربت المبادرة الوطنية، عن رفضها لزيارة وزير الخارجيّة الإسرائيليّ إيلي كوهين للبلاد رفقة وفد تجاريّ، ودعت الى مقاطعة معرض الذهب والمجوهرات المفترض تنظيمه في نوفمبر المقبل، ومشاركة الكيان فيه، في خطوة تشكل إهانة للشّعب وخطرًا على المصالح الوطنية.

البيان طالب كلّ فئات الشّعب البحريني إلى الاستمرار في دعم الشّعب الفلسطينيّ، واليقظة من اختراقات الكيان للبلاد والحذر من مراوغاته، ومقاطعة كلّ من تسول له نفسه بالتعامل معه، داعياً إلى مواصلة مناهضة التطبيع بكافة الوسائل السلمية، بما يخدم مصالح الشعب البحريني ويساند الفلسطينيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق