في الذكرى ال٤٧ ليوم الأرض: المقاومة الفلسطينية تتصاعد والكيان ينشئ الحرس الوطني لسحقها

تقرير – حوراء محمد
يحل يوم الأرض في ذكراه السابعة والأربعين هذا العام، على الفلسطينيين وسط محاولات حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة تهويد مزيد من الاراضي الفلسطينية واستيطانها، وسحب الحق المشروع من أهل الأرض وأصحابها.
حركة المقاومة الإسلامية حماس اكدت أن ذكرى يوم الأرض مناسبة لتجديد التمسك بالأرض والهوية، ومقاومة الاحتلال، وهي تحل هذا العام بالتزامن مع ارتفاع وتيرة عمليات المقاومة.
وأمام العمليات الفدائية المتزايدة في العام المنصرم في القدس وغيرها من المناطق الفلسطينية، وفي ظل التخبط الداخلي الاسرائيلي وسط احتجاج عشرات الآلاف في وجه خطة التعديلات القضائية، قرر وزير الأمن القومي الاسرائيلي إيتمار بن غفير إنشاء ما يسمى “الحرس الوطني”.
ويتركز عمل تنظيم الحرس الوطني الميليشياوي بقيادة بن غفير على مواجهة الفلسطينيين في القدس المحتلة والأراضي المحتلة عام ثمانية واربعين عبر القمع ومحاولات إخماد أي هبة شعبية كهبة الكرامة التي حدثت في مايو من عام الفين وواحد وعشرين، في مقابل السماح للمستوطنين بالتسلح تحت ذريعة إعادة الأمن الى حياة الإسرائيليين، في حين اكدت الفصائل الفلسطينية ان الإسرائيلي لا يفهم سوى بلغة الدم وبمعادلة ردع توقف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.