تقارير خبرية

فوربس: البحرين حاربت النقاد خلال استضافتها البرلمان الدولي

تفرير – حوراء محمد

نشرت مجلة فوربس تقريرا سلطت فيه الضوء على ما واجهته البحرين خلال أسبوع غير مريح وفق وصفها بعد استضافة مئات البرلمانيين في المنامة ضمن اجتماعات مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي،بعد أن لفت عدد من المؤتمرين إلى أوجه القصور في سجل حقوق الإنسان في البحرين ولا سيما قضية  الناشط المعتقل عبد الهادي الخواجة.

فوربس لفتت إلى أن النواب الأوروبيين كانوا من أكثر المنتقدين للدولة إذ طالب أعضاء الوفد الدنماركي بإطلاق سراح الخواجة عدة مرات كما طالبوا بزيارته في السجن وهو أمر قوبل بالرفض من جانب سلطات البحرين.

وبشأن ما إذا كانت البحرين مكانا ملائما لحدثها ..رفض متحدث باسم الاتحاد البرلماني الدولي التعليق.لكن فوربس توضح أن الرجل قال إن جمعيات الاتحاد البرلماني الدولي هي مساحة مفتوحة للمندوبين للتعبير عن أنفسهم بحرية وأنه يمكن للنواب إجراء دبلوماسية سرية بشأن عدد من القضايا التي تتعلق بالديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون.

تقرير فوربس وثق أيضا ما تعرض له مندوبا منظمة هيومن رايتس ووتش من سحب تأشيرتيهما وقطع الطريق على حضورهما لقاءات المؤتمر.عندها علقت الباحثة في هيومن رايتس ووتش نيكو جافارنيا بالقول إن التزام قيادة الاتحاد البرلماني الدولي الصمت تجاه اعتقال ناشطي المعارضة واستمرار احتجاز الخواجة وسحب التأشيرات ، لم يؤد إلا الى تعزيز تبييض الانتهاكات في البحرين.

تقول المجلة إن متحدثا باسم حكومة البحرين رفض الرد على أسئلة خاصة بالمقال بشأن سحب التأشيرات لموظفي هيومن رايتس ووتش ، لكنه ادعى أن البحرين لديها نظام ديمقراطي وبرلماني راسخ مضيفا أن الخواجة يمضي عقوبة بالسجن بسبب ارتكابه جرائم خطيرة تتعلق بالإرهاب وعليه اتباع الإجراءات القانونية الواجبة على حد زعمه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق