تقارير خبرية

تنديد واسع لاعتقال الناشطة شيخة الماجد ومطالبات بإطلاق سراحها

تقرير – فدى عساف

بقرار طائفيّ، اعتقلت السّلطات البحرينيّة الناشطة في مواقع التواصل الاجتماعي البحرينية شيخة الماجد فور عودتها من العراق.

ناشطون أكدوا ا الاعتقال جاء بسبب تغطيتها زيارة الاربعين في مدينة كربلاء المقدسة في العراق اثناء تواجدها هناك، لافتين الى أن الماجد نشرت من هناك فيديوهات عدّة على منصتها في تيكتوك نقلت خلالها الصورة الإيجابيّة لهذا الحدث البارز، والذي يشهد تجمعاً بشرياً بالملايين.

وبسبب حديثها عن الأجواء الحسينية ومدحها للعراق ولزوار الإمام الحسين عليه السلام قامت سلطات البحرين باعتقالها فور عودتها، بتهمة المسّ بأحد الشخصيات الدينية الممجدة لدى فئة من الناس.

لم تتجاوز شيخة الماجد في حديثها القانون والأعراف المعمول فيها، وفق ما يؤكد مراقبون، واصفين اعتقالها بخطوة طائفيّة تعكس سياسة النظام في استعداء الشعب.

حظيت القضية بتفاعل واسع في منصات التواصل الاجتماعي في البحرين والخارج. الحقوقية صفاء الخواجة اشارت الى توقيف شيخة لمدة أسبوع، ودعت إلى الإفراج عنها.

بدوره أكّد الناشط السياسي السيد مهدي الجمري أنّ النظام يستقبل المثليين والصهاينة والمنحرفين، ويفتح لهم أبواب البلد على مصراعيه، ولكنه في الوقت نفسه يمارس أبشع الجرائم والعقوبات على كل شباب البحرين الأبرياء بلا أي ذنب يُذكر.

آخرون أشاروا إلى أن الاعتقال جاء بسبب تشجيعها للمسلمين للذهاب لأداء الزيارة في كربلاء وثنائها على العراق وأهله، فيما اعتبر البعض الآخر أن الاعتقال جاء بسبب تأكيدها ان الزيارة كانت بحضور سني ومسيحي وشيعي حاشد، مشيرين إلى أنّ هذه الحقيقة ليست وليدة اللحظة، فكلّ الحكومات تعلم ذلك منذ مئات السنين.

وفي السياق توالت الدعوات الشعبية للتضامن مع شيخة الماجد، والضغط على حكومة البحرين من أجل الإفراج عنها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق