تقارير خبرية

تعذيب المحكومين بالإعدام وقلق أهاليهم مسؤولية رئيس الوزراء

تقرير – حوراء فلا

لليوم السابع على التوالي ما من خبر يهدئ روع اهالي المعتقلين المحكومين بالاعدام على ابنائهم المختفين قسراً..
زوجة المحكوم بالإعدام محمد رمضان وعبر تويتر اكدت أن مصير زوجها وزميله حسين مرزوق ما زال مجهولاً. وانها لم تعرف الجهة التي أخذ إليها وما يقاسيه من سوء معاملة وتعذيب وانها لم تحصد من كل اتصالاتها إلى إدارة السجن الا الوعود الكاذبة وخيبة الأمل.. القلق الذي تصبر الزوجة عليه ينسحب على أطفالها الذي يلحون بالسؤال عن والدهم.
كلام الزوجة المكلومة لاقى ردود فعل تضامنية من أهالي المعتقلين والناشطين الذين صوبوا على المنظمات الحقوقية الرسمية باعتبارها سنداً للسلطة في اضطهادها وتضييقها الممنهج على المعتقلين السياسيين وعائلاتهم.

مؤكدين أن هذه المؤسسات تبحث دائما عن حلول ومخارج للسلطات من دون الاكتراث بالضحايا ومازالت. وأن السلطات لم تتقدم بخطوة واحدة إيجابية في احترام الإنسان وتقديره، وبل تستمر في ممارستها للانتهاكات الشنيعة والاضطهاد والتضييق الممنهج بلا كلل او ملل.
من جهتها حملت الناشطة ابتسام الصائغ الحكومة المسؤولية عن مصير المعتقلين باعتبارها أحد الجهات المعنية والمسؤولة عن السجون البحرينية والسجناء والعاملين فيها؟ مؤكدة غياب إنصاف رئيس الوزراء لهؤلاء المحكومين وذويهم ومطالبة بمحاسبة المسؤولين عن تعذيب المحكومين بالاعدام.

بدوره حذر منتدى البحرين لحقوق الانسان من أن عقوبة الإعدام ليست وسيلة الإنتقام الوحيدة بحق السجناء بل إن التكتم عن أوضاعهم وسيلة أخرى للانتقام والتعسف..
اسبوع كامل ولا اجابة عن مصير المعتقلين غير كذبة الامانة العامة للتظلمات بامتناعهم عن الاتصال بذويهم ورفض شكوى الاهالي المقدمة الى مجلس الوزراء وهذا ان دل على شيء فهو يدل على تواطؤ رسمي مفضوح مع ادارة السجن لاستهداف السجناء السياسيين وقتلهم ببطء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق