بين سجون البحرين والسعودية ..آلام واحدة وآية الله الراضي نموذجا

تقرير – حسين محمد
لربما يعكس هذا الخطاب لسماحة الشيخ حسين الراضي الصورة الحقيقة للإسلام المحمدي الاصيل.. عندما صعد على المنبر دون أن يبالبي بالبطش الذي تتعرض له الطائفة الشيعية في السعودية.. واعلن ان صلاح الأمة متوقف على صلاح بعض رموزها وقياداتها، ومن أبرزهم الفقهاء والأمراء.
صوت الحق الذي اخترق الصمت المطبق داخل المملكة كان كفيلاً باتخاذ قرار اعتقاله عام 2016..فادانته للحرب على اليمن وصولاً الى تنديده بإعدام الشيخ الشهيد نمر باقر النمر تهمتان كانتا كفيلتان بالحكم عليه 13 سنة بالسجن أمضى منها 7 حتى الآن.
سنوات مرت على على الشيخ السبعيني، وسلطات السعودية لا تبالي بكبر سنه ووضعه الصحي.
يُعاني سماحة الشيخ المعتقل من أمراض عديدة خاصة المتعقلة بصحة القلب… حاله لا يختلف عن احوال الرموز في السجون البحريني.
قيادات ورموز لم تشفع لها كبر سنها وحالها الصحي السيء من الإفراج عنها..فيثبت لدينا أن العقلية الأمنية للنظامين السعودي والبحريني هي واحدة.