أخبار محلية

النظام البحريني يتخلى عن أساطير الحسم العسكري ويرحب بوفد صنعاء في الرياض لاستكمال النقاش السياسي

رحب النظام البحريني بوصول وفد من العاصمة اليمنية صنعاء إلى المملكة العربية السعودية بوساطة عُمانية، في زيارة هي الأولى من نوعها بعد تسع سنوات من العدوان على اليمن.

ترحيب النظام البحريني يعد آخر التناقضات التي تعصف به وبسياسته الخارجية في الإقليم المضطرب، فقد سخّر ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة كل جهوده في الاستثمار المدفوع في أزمات عدة بينهما الاصطفاف في العدوان على اليمن.

وقالت وزارة الخارجية في بيان إنها ترحب بوفد صنعاء “لاستكمال اللقاءات والنقاشات بالتنسيق مع سلطنة عُمان الشقيقة نحو وقف شامل ودائم لإطلاق النار في الجمهورية اليمنية، وتعزيز الهدنة الإنسانية وتوسيعها، وبحث التوصل إلى حل سياسي مستدام ومقبول من الأطراف اليمنية كافة برعاية الأمم المتحدة”.

وجدد النظام البحريني “دعم مبادرة السعودية المعلنة في مارس 2021م لإنهاء الأزمة اليمنية عبر تسوية سلمية شاملة”.

وقال إنه يثمن “المساعي الحميدة لتحقيق تطلعات الشعب اليمني الشقيق في الحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه، واستعادة الأمن والاستقرار والسلام والازدهار لصالح اليمن وشعوب المنطقة كافة”.

وكان النظام البحريني يسوّق طوال الأعوام الماضية لأسطورة الحسم العسكري، فيما فشلت جيوش التحالف بدعم من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في إحراز أي تفوق يذكر أمام صمود الشعب اليمني المحاصر لسنوات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق