تقارير خبرية

الملك يفتتح دور الانعقاد الثاني للمجلسين: قصر ملكي جديد وادّعاءات فارغة بشأن فلسطين

تقرير – فدى عساف

كما العادة افتتح ملك البحرين حمد آل خليفة دور الانعقاد الثانيّ من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب.

وخلال كلمته في الافتتاح، وجّه الملك بوضع خطة عمل لإحياء قصر عيسى بن علي الكبير ، والذي أكّد أنه سيعتمده كأحد المقار الرئيسيّة لعمله.

خطوة تعني ضمّ القصر إلى قائمة القصور التي يملكها الملك، وبهذا تتكدّس أملاكه الخاصّة بعد أن كان القصر أحد المعالم السياحيّة في البلاد.

يزعم الملك حرص بلاده على القضيّة الفلسطينيّة كأولويّة كبرى، ويؤكد على مساعي التهدئة كخيار أوحد في وجه التصعيد، بينما تعدّ هذه المواقف كلاماً فارغاً في الهواء، فالنظام انحاز إلى الكيان متخطياً الإرادة الشعبية الوفيّة لفلسطين، ووقّع على اتفاقيّة التّطبيع، ماضياً في فتح مكتب للموساد الإسرائيليّ، واستضاف ضابطًا صهيونيًا للتنسيق في البحرين.

خزي رسمي، يفضح أكذوبة وقوف السلطات جنب القضيّة الفلسطينية، كيف لا وهي التي دانت بين فينة وأخرى المقاوميين الفلسطينيين عقب عملياتهم البطوليّة، وأبدت في المقابل صمتها إزاء الاعتداءات الوحشيّة على الفلسطينيين وعلى المقدسات في القدس.

وبينما تبدأ مرحلة جديدة من الحياة البرلمانيّة مع افتتاح دور الانعقاد الجديد، يسأل بحرينيون عن دور أعضاء البرلمان، فهل سيجرؤون على لوم السياسات الحكومية الخاطئة وهل سينقلون صرخات البحرينيين على الصعيد الاقتصادي والسياسي والحقوقيّ إلى تحت قبة البرلمان، أم أنّ وجودهم سيكون شكليّ وهامشيّ كما بات دارجاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق