المقاومة تستعرض قدراتها.. والإعلام الاسرائيلي يؤكد صعوبة المواجهة المقبلة

تقرير – حسين محمد
ساعتان متواصلتان من المناورة العسكرية التي اجرتها المقاومة في لبنان.. ساعاتان كانتا كفيلتان بفتح تغطيات مكثفة للقنوات العبرية لتحليل كل تفصيل جرى خلال الاستعراض.. مناورةٌ استعرضت فيها المقاومة بعضاً مما في جعبتها.. في الميدان حضرت العناصر بكامل عتادها.. في الجو جالت المسيرات على علو منخفض ومتوسط.. بعضها استطلاعي وبعضها الاخر هجومي.. مسيراتٌ اربكت التحليلات الاسرائيلية خاصة وانها كانت العنصر الاساسي في القصف التمهيدي.. بدأت المسيرات بقصف تدريجي للمواقع الاسرائيلية المفترضة محققة اصابات مباشرة.. وبعدها بدأ عناصر المباغتة بالدخول.. يميناً كانت عملية الاسر المفترضة للجنود الاسرائيليين تتم بنجاح ويساراً كان المقاومون يطهرون المواقع الاسرائيلية مع رفع علم المقاومة فوقها تأكيداً على سقوطها بشكل كامل.
لم تكتفي المقاومة بهذا القدر من المفاجأت.. قررت استعراض بعض صواريخها التي قيل عنها بحسب مراسل الشؤون العسكرية في القناة “12”، نير دفوري انها محلية الصنع وهذا الامر خطير جدا، اما عن الصواريخ الدقيقة فالامر متروك للحظة المواجهة في الميدان هكذا يؤكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين.
في التحليل الإعلامي، رأت “القناة 12” الإسرائيلية أنّ “المهم في المناورة هو مشاهدة الكثير من الآليات والقدرات من التشكيل الصاروخي وتشكيل ضد الدروع الخاص.. فيما علّق موقع “القناة السابعة” الإسرائيلية، على المناورة بالقول إنّ “استعراض حزب الله للقوة يأتي على خلفية الغرور الإسرائيلي بعد عملية “درع وسهم” الأخيرة في غزة، وهذا استعراض للقوة في مواجهة إسرائيل والأميركيين.. فيما اعتبرت القناة 13 الإسرائيلية ان المناورة أثارت الاهتمام في الكيان على ضوء عقيدة توحيد الساحات التي يسوقها محور المقاومة في الأشهر الأخيرة.