المحكوم بالإعدام محمد رمضان يكشف تعرضه لانتهاكات مروعة في السجن

تقرير – حوراء فلا
على رغم كل محاولات الامانة العامة للتظلمات ووزارة الداخلية التستر على الاعتداء على المعتقلين المحكومين بالاعدام خرجت شهادة من المعتقل المحكوم بالاعدام محمد رمضان تثبت زيف الادعاء.
رمضان خلال اتصال هاتفي بزوجته في أثناء وجودها في مركز الحورة يوم الاثنين الماضي أبلغها تفاصيل ما جرى يوم الاعتداء.
بحسب إفادة محمد، فإن يوم الرابع عشر من مايو تم تفتيش المبنى الذي يوجد فيه المحكومون بالإعدام، وجرى في أثناء التفتيش تهديدهم والتعامل معهم بطريقة مهينة فضلا عن مصادرة أغراضهم.
عندها اعترض السجناء، وخرج محمد من الزنزانة من اجل تقديم شكوى الى الضابط المناوب، لكن ما حدث، أن محمد قيد نحو ثلاث ساعات. وقام الضابط نفسه برش الفلفل الحار في وجوه المعتقلين وتم بعد ذلك جر المعتقل حسين مرزوق الى خارج العنبر والاعتداء عليه وتعرض للضرب المبرح.
وبعد انتهاء الساعات الثلاث، نقل محمد رمضان وحسين مرزوق إلى السجن الانفرادي. وهناك تعرض محمد أيضا لتقييد اليدين والقدمين طوال الوقت، الأمر الذي أسفر عن حدوث آلام حادة في ظهره وتكتل للدم في قدميه. وزج بعد ذلك في الحبس الانفرادي بصورة تعسفية مدة ثمانية أيام. مؤكدا أن كاميرات المراقبة في المبنى وثقت الحادثة.
وتعليقا على هذه الإفادة، دعا معهد الخليج وحدة التحقيق الخاصة الى فتح تحقيق جدي وعاجل في الاعتداء الذي حدث. وحمل وزارة الداخلية مسؤولية محاسبة المتورطين في هذا الاعتداء، بينما أكدت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية ان استفزازات رجال الأمن المتكررة لسجناء الرأي تؤدي الى افتعال المواقف.
اذا اليوم شهادة محمد رمضان أصبحت موثقة، في انتظار أي تحرك رسمي يرقى الى وعود الاصلاح المزعومة.