المؤتمر السياسي الأول للمعارضين السياسيين والنشطاء في أوروبا واستراليا وأميركا

تحت شعار إرادة، عمل، تغيير عقد المؤتمر السياسي الأول للناشطين والمعارضين البحرينيين في أوروبا وأمريكا وأستراليا على مدى الرابع والخامس من فبراير الحالي وتزامنا مع اقتراب الذكرى الثانية عشرة لثورة الرابع عشر من فبراير المجيدة.
تناول المؤتمر الشؤون السياسية والاقتصادية والحقوقية في البلاد، وجاء بمثابة دعوة الى رص الصفوف والنهوض بالعمل المعارض في وجه الفساد والتطبيع.
تلا مقررات المؤتمر الإعلامي عباس المرشد الذي أشاد بالشهداء وعوائلهم والمناضلين داخل السجون.
القيادي في حركة أحرار البحرين الدكتور سعيد الشهابي حيا صمود الرموز المعتقلين وكل السجناء السياسيين، ودعا إلى إعادة قراءة ملف النضال المتواصل
وقال الإعلامي جواد عبد الوهاب إن في هذا المؤتمر رسالة مهمة الى السلطة.
وأكد النائب السابق الدكتور جلال فيروز أن العائلة الحاكمة في البحرين تستأثر بالحكم وثروات البلد بينما تمارس القتل والتهجير بحق شعبها.
وأكد مدير المكتب السياسي لائتلاف الرابع عشر من فبراير ابراهيم العرادي أن شعب البحرين لن يتنازل أبدا عن حقوقه.
كما شدد مدير منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين على أنهم لم يتعبوا ولن يكلوا عن مواصلة المسيرة.
وتقرر أن يصبح المؤتمر لقاء سنويا لشحذ الهمة الوطنية وتنظيم العمل المعارض حتى تحقيق كل المطالب والإفراج عن آخر معتقل.