تقارير خبرية

الإعلام الإسرائيلي يراقب الأنشطة الرافضة للتطبيع في ‎البحرين

تقرير – فدى عساف

يكفي أن تكون بحرينياً وفياً لفلسطين، لتكون محطّ أنظار الاعلام العبري في الكيان الاسرائيلي.

هنا، تصبح كلّ التحرّكات مرصودة.

تابع الكيان عن كثب مظاهرات شعب البحرين، الرافض لوجوده في المطلق، والتعامل معه، متحسرا لدى سماعه، شعاراتٍ: الموت لاسرائيل.

وتعليقا قال عضو الأمانة في جمعيّة الوفاق، سيد طاهر الموسوي، ان البعض حاول تخفيف الوطأة بأن هذا جزء من الشعب، مؤكدا أن ذلك هو موقف شعب البحرين بأغلبيته الساحقة.

واضاف أنّه في حال إجراء استفتاء في البحرين، فإنّ الشعب برمته سيصوت رفضاً للتطبيع، موضحا أنّ الصورة التي تحاول الحكومة إضفائها حول الرفض الشعبي للتطبيع غير واقعية، وإنما تتم عبر استخدام النفوذ والمؤسسات الرسمية ومن دون رضى البحرينيين.

المراقبات الإعلامية الإسرائيلية، للحراك البحريني الوفي لفلسطين ليست وليدة اللحظة، لكنّها اليوم تتخذ منحى أكثر وضوحاً.

إعلاميون إسرائيليون رصدوا هتافات البحرينيين، في خطبة الجمعة الأخيرة في جامع الإمام الصادق في الدراز، وبعضهم سأل: هل هذا تطبيع في البحرين؟

جلية هي الإجابة، ولا تستدعي الكثير من العناء والجهد، فمظاهرات الشعب الجماهيرية سطرت معادلة واضحة: إلى القدس نحن أقرب، وبيننا وبين الحكم برزخٌ، محال أن نلتقي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق