تقارير خبرية

استمرار التضامن مع العلامة صنقور.. ومطالبات بالإفراج عنه

تقرير – فدى عساف

مواقف إدانة اعتقال العلامة الشيخ محمد صنقور، تتصاعد وتيرها في الأوساط الدوليّة والعربية، في ظلّ التشديد على أنّ اعتقال سماحته، لا يندرج إلا في سياق الاضطهاد الطائفيّ.

عضو مجلس العموم البريطاني كيني ماكاسكيل وفي عريضة قدمها في مجلس العموم، استنكر اعتقال سماحته وطالب باطلاق سراحه واسقاط كل التهم الموجهة اليه.

النائب أكد في رسالته أن اعتقال العلامة صنقور يمثل انتهاكاً صارخاً لحريّة التعبير، وحرية ممارسة الشعائر الدينية، وأعرب عن قلقه إزاء هذا التصعيد في القمع من قبل حكومة البحرين، ودعا حكومة بلاده، للضغط على حكومة البحرين من أجل ضمان حرية التعبير، ووقف الاضطهاد الطائفي ضد الأغلبية الشعبية.

وتسائل عما إذا كان وزير الدولة للشؤون الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية، قد تقدم باحتجاجات لسلطات المنامة بشأن اعتقال الشيخ صنقور.

وضمن المواقف المستنكرة لقرار الاعتقال، أكد الأمين العام لحركة عهد الله الإسلامية في العراق سماحة السيد هاشم الحيدري، أنّ الحكومة البحرينية المطبعة، ترتكب خطأ فادح وخطيئة كبرى باعتقالها الشيخ صنقور، وأنها بذلك، تزداد انبطاحاً وخضوعاً للصهاينة.

تجمع العلماء المسلمين في لبنان من جهته، دعا في بيان السّلطات إلى الإفراج الفوري عن الشيخ صنقور، رافضاً التطاول على قامة دينية ووطنية لها ثقلها في البحرين، والعالم الإسلامي، مشيراً إلى أن خطوة الاعتقال اتخذت بايعاز من الكيان الاسرائيلي بعد انزعاجه من خطاب سماحته الرافض للتطبيع.

حقوقيا، لفت المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات، إلى أن السبب غير المُعْلَن لاعتقال الشيخ صنقور هو عدم تبييضه السجل الحقوقي للبحرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق