احتفالات الملك بابنه ناصر لا تنتهي.. خزائن الدولة مفتوحة للبذخ الملكي

تقرير – حوراء محمد
يبدو أن الاحتفالات الترويجية لبطل العالم لسباقات القدرة نجل ملك البحرين ناصر بن حمد لا تنتهي. البحرين على موعد مع احتفال رسمي كبير يوم الأحد في صرح الميثاق الوطني “تكريما للإنجاز التاريخي” الذي حققه ناصر بحسب الإعلام الرسمي.على أن يتخلل الحفل عرض لوحات فنية تسرد قصة بطل العالم ومسيرته في عالم الرياضة والفروسية.
حظي ناصر النجل المدلل باستقبال ملكي من أبيه وأخيه ولي العهد رئيس الوزراء..واحتفى لاحقا بفوزه بين جنوده وضباطه في الحرس الملكي بحيث ألقى خطابه بينهم كزعيم عسكري.يشق الرجل طريقه بسرعة وهدوء وفي جعبته مفاتيح السلطة والنفوذ..ويبدو أنه يضع نصب عينيه مشروعا كبيرا، وهو ما يشي بأن للاحتفالات هذه غايات سياسية. لكن بعيدا عن طموحات هذا الرجل وأطماعه..ثمة فجوة في الاهتمامات بين السلطة والشعب. هل فعلا يهتم البحرينيون بتلك الاحتفالات التي لا نعرفموعد اختتامها؟ وهم اللاهثون وراء لقمة عيشهم في ظل أوضاع اقتصادية خانقة وضرائب متزايدة. بين هاتين الحركتين أسئلة مشروعة: من يمول هذه الاحتفالات هل هي خزينة الدولة المدينة أم أموال العائلة الحاكمة الخاصة؟ وهل تندرج هذه الاحتفالات ضمن خطط التعافي الاقتصادي التي ينتظرها شعب البحرين الذي يصارع البطالة واليد العاملة الأجنبية؟
تطول لائحة الأسئلة من دون أي إجابة أو استجابة من نظام يرفع صوت الاحتفال الصاخب ليخفي أصوات المواطنين وأناتهم..فمن ينتظره الشعب بطل يخلصهم من أزمات متكدسة ويقوده نحو بر الأمان سياسيا واقتصاديا.