آية الله قاسم: مقاومة التطبيع هي نصرة للإسلام

تقرير – حسين محمد

التطبيعُ مع العدوّ الصهيونيّ عداءٌ للإسلام، فالمسلمُ مخيّرٌ بين أن ينتصرَ له ويحاربَ الإسلام، وبين أن ينتصرَ للإسلامِ ويحاربَ التطبيع، ولا اجتماع للصداقة للاثنين معاً… هذا ما أكد عليه كبرى المرجعيات الدينية في البحرين آية الله الشيخ عيسى قاسم عبر حسابه في موقع تويتر.

موقف آية الله قاسم وضع مشروع التطبيع مع اسرائيل كرأس حربة موجّه للشعب ودينه وهويته، ويوضح حقيقة المواجهة القائمة في الساحة البحرينية، بين النظام ومن اختاروا الانحياز له وقبلوا بمشروع التطبيع، وبين من رفضوا مشروع التطبيع واختاروا مقاومته.

وبحسب متابعين فإن التوصيف الذي قدمه آية الله قاسم للواقع، يبرز حقيقة المعركة التي يشنها النظام اليوم على خط العلماء في البحرين، وعلى منبر الجمعة وتحديدا منبر جامع الامام الصادق عليه السلام في الدراز الذي يتعرض منذ عقود لاستهداف ممنهج لانه يعبر عن الرأي الحقيقي للواقع في البلاد ولمعاناة الشعب. آية الله قاسم بحسب سياسيين جزم أن الانتصار للعلامة الشيخ محمد صنقور هو عنوان للانتصار والتضامن مع فلسطين، ومع شعبها، وخذلان سماحته هو خذلان للدين والوطن وللقدس والمسجد الأقصى معا.